مرّوا وضروا ..
ماانتهتْ الآمنا
برحيلهمْ
لم تشفعِ العبَراتُ
لم يتركوا إلا الخرابَ
ولم تعدْ
تشفي عذاب جروحنا الآهاتُ
من ذا سيعبأُ بانحسارِ زهورنا؟
ماتتْ بكل دروبنا الخطواتُ!
كل القصائدِ للدموعِ هديةٌ
ياهمسنا المكلومُ!
ياكلماتُ !
نبتتْ على شفةِ الحروفِ حكايةٌ
للحلمِ ..لكن ليس ثمّ حياةُ..
وأدوا جموحكَ .. لو بقيتْ محطماً
ماذا ترى ستفيدكَ السقطاتُ ؟
اِنزعْ جناحكَ .. وارضَ بالقدرِ الذي
حاربتَهُ .. إنّ الجميعَ قُضاةُ!
سيحاكمونكَ دونما ذنبٍ ولا
تُهَمٍ وقد تتكرر الطعناتُ ..
أنتْ المخالفُ ياغريبَ الطبعِ .. هلْ
سقفُ الطموحِ تخونهُ الغاياتُ ؟
أو أنهُ الحظ التعيسُ ملازمٌ
لرفيفِ قلبكَ .. أم هيَ اللعناتُ ؟
هل كانَ نخباً ذاكَ ؟
نخبٌ من دمي!
ونعمْ تعبتُ .. و أقفرتْ أوقاتُ..
والصبرُ لا يجدي ..ولا يمحو الأذى
صمتٌ .. ولا تترمّمِ الخيباتُ..
فلتمضِ مصحوباً بآثار الجوى
واكتمْ أنينكَ .. إنهُ العوراتُ ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق