عذرا
خمريةُ العين ِ هل عفوٌ وإسجاحُ ؟
مني الفجاجة ُفي الإعجاب ِ تنداحُ
ماكان قصدي، ولكن لم يكن بيدي
كيف َ التغاضي وزِرُّ الورد ِ فَوّاح ُ
هل للفراشة ِإن لاح السنا حَذَر ٌ
هل تستقرُّ اذا في البيت ِمصباح ُ
أم هل تتوب ُجموعُ النّحل ِ هائمةً
عن لثم ِ زهر ٍ لتحيا فيه أرواحُ
روحي التي جرجرتني عندما نهضّتْ
تستطلع ُ الحسن َ فيّاض ٌولمّاحُ
هامتْ وحامتْ وماشتْ روضَ أخيلة ٍ
وأنهضتْ جسداً، ساقته أفراحُ
يا لَلجمال ِالذي كالغيث ِ طَلعتُهُ
يروي ظما القلب ِ معلولا به الراح ُ
أريد ُرشف الصِبا من مقلةٍ سَطعتْ
لكنَّ رِمشَك ِ سَيَّاف ً وسفّاح ُ
أخشى مصارعَ قيس ٍبعد َخيبَته ِ
وجمرُ ليلى شديد ُ الوقعِ لفّاحُ
ياجمر ليلى فكم أفنيتَ منْ مُهَج ٍ
ماكان َ يُجدي لها طِبٌّ وإصلاح ُ
إلا التلاقي . وما كلُّ الغرام ِ لِقا
كلٌ يُغني على لَيلاه ُ صَدَّاح ُ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق