قالوا حديدآ نرى واستسهلوا الكذبا
ولست الا رمادآ أعقب الخشبا
عصية في بقايا خافقي لغة
وأدعي أنني قد أفهم السببا
تكورت هاهنا في أيسري رئة
كالجمر أعجز أن أطفي لها لهبا
نيران نيرون قد شبت بأوردتي
أخال من وهجها تحت اللظى حلبا
أكوام من ألف ألف من مواجعهم
فاقت تحمل خفاقي وكم عطبا
وحيدة ها هنا والكون يقذفني
إلى جهات بها لا أرتوي تعبا
وحالتي كالتي قيد بمعصمها
وتحت أرجلها قد أشعلوا حطبا
هل تنتهي نهدة قد أيقظت سخطي
قد حان وقت انطفائي بل لقد وجبا
أمل حديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق