ليلٌ وأفول
ألا ياليلُ إنَّ جليس قلبي
بكاه الفقدُ فانظرْ ماأحلَّا
تراه اليومَ قد أفَلَ احتوائي
َ فصدَّ كأن طيني زادَ بِلّا
كأني من تولعِ ما أراني
إذا ماكفّ عني زدتُ ثقلا
بها الفلوات يأنسُ فيك قلبي
أبعدك مؤنسا أرجو وخلّا؟
بربي ماأعزّك عندَ نفسي
قليلٌ من هطولٍ ما أقلا
فألهث خلف مرآة انتمائي
كأن كواكبي بالبدرِ تحلى
تلوحُ كما يلوحُ البرقُ خطفا
على ظمأ نعيشُ ولن تبلّا
لقد جارَ الزمانُ على مداري
فهابَ الوردُ للانداءِ ذلّا
سُقيتُ بدلو بحرِك مارواني
دليلي آبَ تيهٍ فيك ظلّا
فيقسو كلما أُفضي أليه
يُكبِّرُ في عذابي ليت جلّا
فما أوجدتُ شيئا غيرَ عهدي
فكيف أظمُّ قلبا بي أخلا
بقلمي
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق