هوىً للحرف..
نديُّ الحرفِ تعشقه القوافي
فتلثمُ ثغرَ حرفِه بالخوافي
فيمتحُ عطرَ قافيةٍ سروراً
ويُبري القصدَ بالجُمَل الشّوافي
على زند المعاني متّكاهُ
وفي ربَض البيان وفي الضفافِ
ومِن سحر البلاغة مرتجاه
وفي ترف المنى بِرَجاهُ غافِ
شهيُّ الحرفِ يهواهُ ائتلاقٌ
فيُؤنسُ غربةَ المعنى المُجافي
تراه محلقاً سَبْحاً يُجلّي
زُهوّ النبتِ مِنْ عُجُفٍ عجافِ
إذا ماشقّ نضجٌ للمعاني
يَجي بالنفع ثالوثُ الأثافي
ليسكنَ بالمحاسن كل حسّ
فتشدو الروح في دَعَة الكفافِ
بهيُّ الشّعر ينعشها امتلاءً
فتُبقي حرفه أُنْسَ الشغافِ
فلا تعجبْ اذا ماقلتُ عنه
هو الإفصاح في عُجْم الصحافِ
لأنه مدُّ ما يُندي ويبري
سيبقى الحرف عشقاً للقوافي
ابتهال 25/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق