عذراًهنا ترتاحُ قافيتي
وأحطّ أحمالي عن اللغةِ
عذراً
هنا الكلماتُ تُسعفني
كي أنثرَ النجماتِ في دعةِ
وهنا أرددُ حرف احزاني
وأموتُ بينَ الصبرِ والهِنَةِ
وهناكَ أتلو للهوى مهجاً
كالليلةِ النشوى
كمعجزتي
وكأيّ قلبٍ أرتدي دمعي
وتضمّني بالصمتِ مشكلتي
وأبادلُ الدنيا بأوجاعي
نزفاً يليقُ بوجهِ راحلةِ
سأودّعُ الرؤيا على سغبٍ
وأجودُ للجوعى بملحمتي
و تعيشُ ملءَ قصائدي قصصٌ
مكتومةٌ كالنارِ في شفتي
لن يدركَ الخالونَ لوعتها
فالسرّ مرصودٌ بأسئلتي
وأنا أجيدُ حياكةَ النجوى
ثوباً يليقُ بصبرِ فاصلتي
وسيعرفُ الناجون بعد لظىً
ماقيمةُ الكلماتِ في السعةِ
قلقٌ وأوهامٌ مؤرقةٌ
هي مالديَّ .. وموسم الهبةِ
وقلائدُ التذكارِ واجمةٌ
لقد انتهتْ ياقلب أمنيتي ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق