( فهم علَّموني )
خِماري عفافي وروحي سعيدة
لاني حفظتُ ضياءَ الرَّشيدة
حملتُ هنائي وغنَّت عيوني
سيبقى حيائي يردُّ المكيدة
فذاك سنائي ودربي تجلَّى
أنا بنتُ أُمِّي وبنتُ العقيدة
ردائي علائي ولن أبتغيها
ثيابَ التَّبرُجِ تُغوي الطَّريدة
فما كنتُ يوما لهاوٍ تعامى
سعى للخبيثِ وطرحِ العنيدة
فديني كريمٌ إليه أُنادي
تشبَّع قلبي ونلتُ الرَّغيدة
وطه رسولي بِه أقتدي
أمينٌ توصَّى إليَّ المجيدة
فكم قال نورا أراد وقاءً
بناتي نواةٌ لكلِّ خريدة
فهنَّ الأمانُ لهنَّ دُعائي
فقولي مُنيرٌ ونهجي سديدة
وأمَّا التَّغنِّي بذاك الفُسوق
سيجلبُ عارا يُميتُ النَّجيدة
أنا لستُ منهم ولو شوَّقوني
عرفتُ طريقي وصنتُ الحميدة
ليعرُبَ أشدو فهم علَّموني
صفاءً أظلُّ بعين القصيدة
= عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق