------------------( مبالغات ) من الكامل التام
أقرأتَ شعري كي تهيمَ صبابةً ؟
وتقولُ عنّي أنتَ مثلُ ( الأصمعي )
أنا شاعرٌ والحرفُ طوعُ أوامري
نظمَ الحروفَ وبالفصاحةِ يدّعي
لولا الفرزدقُ هاهنا بارزتهُ !!
فهو الذي قد قيلَ ( قاتلُ مربعِ )
وجعلتهُ مني سيهربُ مسرعاً !!
ويلوذُ حقّا في الجهاتِ الأربعِ
جاريتُ شوقي في قصائدَ عدّةٍ !!
منها ( سلوا قلبي ) بمدحٍ أروعِ
جاريتُ قيسا في الصبابة والهوى
وبحبّ ليلي كنتُ فيه الألمعي
أمّا ( جميلُ فراحَ ودّعَ ( بثنةً )
من خوفهِ من خوضِ معركةٍ معي
يا ( عنترَ الشّدادِ ) سيفكَ جارحٌ !!
فهلِ استطعتَ بأن تقضّ لمضجعي ؟
هذا أنا فلتعرفوني من أنا ؟
وسواكَ ربّي لن يحقّقَ مصرعي
من كان مثلي لن يخافَ من الوغى !!
فأنا من العُربِ الأصائلِ منبعي
لم يبقَ مثلي من يصونُ إلى الحمى
يابحرُ أرقد ، ياسفينةُ ، أشرعي
لن أرضَ يوماً أن تُهانَ كرامتي
واللهِ هذا لن يروقَ ، لمسمعي
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ----- جريجس / 31 /10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق