لعلكَ لم تزل تقفو الأمانيوتطمعُ من زمانكَ بالأمانِ
لعلكَ لم تزل تشقى بنبضٍ
شغوفٍ أو تطالبُ بالحنانِ
لعلكَ لم تزل ياقلبُ صباً
ألستَ ترى بقائي في مكاني ؟
ألم تدركْ بحقّ اللَّهِ أني
أراهنُ ثم أخسرُ في رهاني ؟
وأنّ حروف قافيتي جراحٌ
وأنّ قصائدي منّي تعاني ؟
سألتكَ أبها القلب المُعنّى
بكلِّ صنيعةٍ لكَ في البيانِ
بأنْ تدعَ الهوى يمضي بعيداً
وأن ترتاحَ من همّ المعاني
وأنْ تغفو على وسنٍ لذيدٍ
وأنْ تلقى على الصبحِ امتناني؟
فهلا كنتَ للنجوى سميعاً ؟
وهلا قد كففتَ عنِ امتهاني ؟
أنا ياأيها المجبولُ حباً
رأيتكَ متعباً رأْيَ العيانِ
فخفف قيدكَ الجبارَ عني
ودعني في رضا نفسي وشاني ...
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق