مِنْ خمرة ِ العين ِ اسقِني ياساقي
فهيَ الدواءُ لصبوةِ المُشتَاق ِ
نَقضي لُبَانَات ِ الهوى في ليلةٍ
فَضَّ النّسيمُ جدائلَ الأورَاق ِ
تَرنُو إلينا في الهَزيع ِ نُجومُها
غَيرى من اللُّقيِا على الأشواق ِ
دارَ الزّمانُ بِأُنسِه وسُرورِه
ومَلا الفضَا بالفَيض ِ والإشراق ِ
أحلامُنا كالوَرد ِ في ألَق ِ الضُّحَى
حَفّت بِنا كالكُحل ِ في الأحدَاق ِ
هذَا الفُتُونُ أُحِبُّهُ ومعَذِّبِي
وسعادَتِي في ماتُرانِي أُلاقِي
أَمَرَ الجَمالُ بِدُلِّهِ فاطَعتُهُ
فالإمتِثالُ شَريعة ُ العُشَّاق ِ
مُرِّيْ كَغيْث ٍ أمرَعَت ْ خُطواتُهُ
وزَهَتْ بِطَلِّ صباحِهِ آفاقِي
أنتِ الربيعُ يَلُفُّ أنحَاء َ الدُّنَى
والياسمينُ بِفوحِه ِالمِغدَاقِ
تَرتاحُ فيهِ سرائرٌ ونواظر ٌ
يَحلُو الزمان ُ ببسمةٍ وعِناق ِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق