......مجرد حلم.....
ولقد رأيتُكِ فى المَنام كأنما
رحنَا نَجوب الأرض دون تَكَلّمِ
جِئنا الأنامَ وقد تَعَانَق بعضُنا
ليت الخيالَ يكون حَقَّ المَعلَمِ
هاج اشتياقُ الروحِ فيكِ لِبرهةٍ..
حتى أفقتُ الى الحياة العَلقَمِ
ويح المنام من الخيال وربما ...
عادَى الخيالُ النومَ عند تَحَلُّم
ولقد ذكرتكِ فى المقال وإنما
رَقَّ الفؤاد لطيب ذكركِ فى فَمِى
أشدو به مَدّ النهارِ وليلِهِ
ذاق الفؤاد الوصل حبكِ بَلْسَمِى
طربت له الآذان حين سماعه
رَقصَت له الأطيار عند تَكَلُّمِى
ولقد رفعتكِ فى الأنام وإننى ...
كنتُ المُفَاخر بالغرام المُعلَم
طَورا أقول أنا المُحِب وتارة
أهجو العَوَاذل باللسان الأخصَمِ
لمّا رأيتُ الحب أشعل مهجتى
قامت جروح الفكر تَشَخب من دَمِى
ولقد جعلتكِ فى الفؤاد وانما
صار الفؤاد رهين حبكَ كالعَمِى
تهواكِ روحى والجروح وحيثما
أنّ الهوى فَوَقْع اسمكِ فى دمى
عبدالله البنداري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق