عتابياعاتبين َ علينا هل لنا أمَل ٌ
بالعفو ِ عَنا وسِيماالحُرِّ إسجاح ُ
ماكانَ مِنا فُتور ُ الوصل ِ عن مَلل ٍ
لكن عَوَاد ٍ من الأيام ِ تنداح ُ
غِبتُمْ فاظلمَت ِ الدُّنيا وما سَطَعَت ْ
شُموس ُ وصل ِ الهوَى واقفرَّت ِ السِّاح ُ
قدبعثرَتْنا يَد ُ الأيام ِظالمَةً
فكيفَ بالنأي ِ بَعد القُرْب ِ نَرتاح ُ
وهل تعود ُ ليال ٍ بالهنا طَفَحَتْ
صفوا وأُنسا وطَيرُ الحُب ِ صَدَّاح ُ
أضحت خراباً كأن بالأمس ِ ماعَمَرتْ
ولا ترامَت أغاريد ٌ وأفراح ُ
مَن كان يُطرِبُنا إذكانَ يَقربُنا
أضحى يعذِّبُنا بالنأيِ جَرَّاح ُ
صِرنا ننوح ُ إذا فاضِ الحنينُ بِنا
نَبكي الوِداد َ وبعض ُ الشَّوق ِ ذَبَّاح ُ
لي صُحبةٌ من نِضار ِالتِّبرِ طينَتُهُم
قد هَوَّنوا وَقع َهذا الشَّر ِ إذ لاحُو ا
جُلَّى خلائقُهُم خَير ٌ سوابِقُهُم
فُضلَى طرائِقُهُم بالخير ِ نُضَّاحُ
لم يقطعوا ابداً ماكان مُتصِلاً
من الوِداد ِ وقامُو ا بالذي باحُوا
ولم يكونُوا كمن أضحت محبتهُم
مِثل َ السّحابة ِ وقتاً ثُمّ تَنزاحُ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق