أَسْيَاف....
يُباغِتُنِي وَفِي عَيْنَيهِ سُؤْلٌ
تُوَارِيهِ الَّلمَى فَيَشِي الْوَجِيبُ
أَفِي الْقَلْبِ اسْتَوَتْ أَسْيَافُ عِشْقِي
أَمِ السَّيْفُ انْهَوَى وَكَبَا النَّصِيبُ؟
وَيَسْأَلُ أَيْنَ يَحْمِلُنِي شُرُودي
وَعَنْ دَاءِ الهَوَى وَهُوَ الطَّبِيبُ
أَلَا يَدْرِي بِأَنَّ الطَّرْفَ يَسْبِي
يُذِيبُ مِنَ الجَوَى أَنَّى يُصِيبُ
أَرَاهُ الشَّمْسَ فِي عَيْنِي وَقَلبِي
مَتَى أَقْبَلَتْ يَبْتَهجُ الْخَصِيبُ
يُنَادِينِي وَكَمْ يَزْدَادُ نَبضِي
وَتَشْرُدُ مُهْجَتِي مِنِّي تَغِيبُ
وَيُسْمِعُنِي مِنَ الْأَلْحَانِ شَدْواً
فَيَسْكُنُنِي سِنِيناً لَا يَسِيبُ
هُوَ الْبَدْرُ الَّذِي يَرْتَادُ لَيْلِي
يُنِيرُ سَرِيرَتِي أَنَّى يَجُوبُ
بِهِ للِرُّوحِ سُكْنَى حَيْثُ صَارَتْ
فَيَفْرَحُ خَافِقِي الْحُرُّ السَّلِيبُ
فَيَارَبَّاهُ لَا تَحْرِمْ فُؤَادِي
وِصَالاً لَا يُدَانِيهِ المَغِيبُ
خديجة البعناني
المغرب
13/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق