......حوّاءُ أنتِ"ما مرَّ ذكرُكِ إلّا وابتسمتُ لهُ
كأنّكِ العيدُ... والباقونَ أيّامُ ".
كأنّكِ الآسُ للإيّام موجِعَةً
يومَ التّلاقي فما في العيشِ آلامُ
كأنّكِ الزّهرُ في أحضان مملكتي
رقّـتْ بحبٍّ لها في الدّارِ أنسامُ
كأنّكِ الطّيرُ نشوانًا يُسامِرُنا
يا طيرُ غرِّد ، فإن الحُبِّ أنغامُ .
كأنّكِ النّجمُ سبّاحٌ بعالمِنا
بحرٌ من السِّحرِ في فّودّيهِ أنجامُ .
واللُّجُّ أنتِ وغوصٌ فيكِ دَغْدَغَةٌ
ما أهنأَ الغوْصَ يومَ الحبُّ إضرامُ
أنتِ الأماسيُّ ، ووطْءُ اللّيلِ يجمعُنا .
أنتِ الصّباحُ ، ونورُ الخَيرِ بسّامُ
وأنتِ ، ما أنتِ يا سُؤلي ويا أمَلي
ما الظّنُّ أنتِ إذا الأحبابُ ما راموا
كأنّكِ الحبُّ ، من حوَّاءَ منهَلُهُ
كانَ الصِّراط َ ، وفرخُ البطّ عوّامُ .
أنتِ الحياةُ وما في العيشِ من فرَحٍ
ما نفعُ عيشٍ ، إذا الأيّامُ أرقامُ ؟
عبد الله سكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق