طفل أنا....
قد ماه ظلي وانتهت أيامي
وستارة العمر الكئيب أمامي
من خلفها طفل أنا وحنينه
أن يسبق الأيام قبل تمام
عكازتي كشفت على علاتها
أن الحياة كضربة بحسام
متلعثم بين الحروف وسحرها
متنصل مما يقول إمامي
أنا راحل بين الأنا وأنينه
متسلح بالآه من آلامي
متشرذم لكن على أعرافه
عرف على تيجانهم أوهامي
بين الردى والردم أغنية اللظى
الله ما أقساك يا أنغامي
طفل وفي أقلامه أقزامهم
هم في عيون الطفل كالأقزام
(ودواحل) يلهو بها مع صبية
حلّت عليهم بكرة أسقامي
نفاثة نيرانها مذعورة
أن يكره الغمد الغريب حسامي
طفل أنا وخيوله معقودة
ضبحا تسابق ثورة القسّام
.....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق