#كتابُ_الشّوقِ#
كتابُ الشّوقِ يُمْلِيْهِ الودادُ
وعِيْسُ الدَّمعِ يتبَعُها المِدادُ
فراحِلَةُ الْعُيونِ تفيضُ دمْعا
وراحِلَةُ الكتابِ لها السَّوادُ
بِطُرْسِ الشّوقِ حبرُ القلبِ يجري
يسوّدُهُ... فتَحْسِدُهُ الجِّيادُ
بقربٍ أو ببعدٍ ثمَّ شوقٌ
يصيدُ ولا وصالَ به يصادُ
إذا نادىٰ إلىٰ الأشواقِ نبضٌ
يهبُّ العاشقونَ بِهِمْ وِقَادُ
أذانٌ للصَّلاةِ علىٰ مَعادٍ
خُشوعٌ في الحنايا كمْ يعادُ
نوافلُ بينما الأشواقُ تترىٰ
؛ فكلُّ الوقتِ وردٌ فيهِ جادوا
توضّأَ ودُّ قلبٍ من عيونٍ
لكلِّ صلاتِه والخَلْقُ عادوا
لأنَّ بِهِ وفاءً دونَ فتوىٰ
سَيُخْلِصُ.. لا يُسنُّ لَهُ اجْتِهادُ
#عادل_الفحل_26_11_2020#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق