محاكاة صورة لرجلٍ يضرب زوجته بلا هوادة( لا ترجُموها )
لا تضربوني فإنَّ الضَّربَ يوجعُني
رفقا بحالي أنا للحبِّ ميَّالُ
كيف التَّنطُعُ والأنوارُ تذكُرثني
لا للمُهانِ فكيف الوردُ يُغتالُ
أوصى الرسولُ حبيبُ الله أحمدُنا
إنَّ النِّساءَ لهنَّ الشُّوقُ ينهالُ
هُنَّ اللواتي حملنَ خيرَ زينتنا
لا تظلموا لو غدا لليلِ موِّالُ
يا قائلين إلى الهيفاء طالقةً
هذا السِّلاحُ يُغيضُ القلبَ قتَّالُ
ارحمْ عيونا لها دمعٌ يؤرِّقُها
لمَّا يسيلُ كأنَّ الوجدَ جوَّالُ
احملْ لها من زُهور الصَّبِ أجملَها
إيَّاك ظنَّا يردُّ الدَّربَ يحتالُ
في حينها قد يزورُ العينَ عاتبُها
ماذا يُقالُ إذا صاحت بك الحالُ
هذي القواريرُ للأخيارِ وافيةٌ
ترعى الأمينَ ولا يُعنيه عذَّالُ
أمَّا الذين لهم في العين زائغةٌ
خانوا العُهودَ إلى - المكياجِ - قد مالوا
قالت لهم إنَّ للأعراف صادقةٌ
لا ترجُموها فذي للنفسِ إجلالُ
----- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق