بالهوى لا نكفر....
مَنْ قِيلَ أَنّا بالهَوَى قد نكفُرُ
والقلبُ يَحْيا عُمْرَهُ لايَشعرُ؟
مَنْ صَامَتِ الوِجدْانُ فِيه عَنِ الجَوى
عاشَ الدُُّنا.. وبِعِشْقِها لايَعْبُر؟
فلسانُ أرواحٍ....نراهُ بأَخْرَسٍ
ولَهُ أساطيرٌ.... لَها قَد يَنْشُر
ُ
ولهُ عنِ العُشَّاقِ... مَاقدْ يُبْهرُ
ركَبوُا البُحوُرَ وغامَرُوا وتَبَعثَروُا
وَغَلُوا الصَّحَاري...عَانَقوُا أطْلاَلَهُم
سَكَنوا الجُنُونَ و في المُحاَلِ تَهَجَّروا
الحبُّ ليسَ جريمةً أو جُنحةً
أوزلَةً ممنوعةً.... لاتُجْهَرُ
لولا الهوَى قَحَطتْ رياضُ قلُوبِنا
لاحرفَ في الأشعارِ يبقَى يُنْثَرُ
ذي سنةٌ أزليةٌ...بشرائعٍ
حدٌّ لها... وحدُودُها لاتكْسَرُ
فحذارِ ياقلبي فأنتَ لمضغةٌ
لا ترضعِ الأهواءَ إنَّك تَكْبُرُ
طوقان الأثير أم حسام
حورية/22/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق