-------------(( الشّامُ حبّي ))-------------
مساءُ الخيرِ ياأمّي ( دمشقُ )
أنا في العيشِ كم لي فيكِ حقُّ
إذا جار الزّمانُ على فقيرٍ !!
فبابُ الشّامِ حتماً قد يدقُّ
فشوقي إذ يقولُ غداةَ يومٍ :
( سلامٌ من صبا بردى أرقُّ )
أقولُ اليومَ إنّي همتُ حبّاً
وقولي في المحبّةِ فيهِ صدقُ
ألا ياشامُ يارمزَ الأماني !!
طريقُ النور منكِ اليومَ شقّوا
فأنتِ سليلةُ الأمجادٍ دوماً !!
وأجراسُ الكنائسِ كم تدقُّ ؟
إذا مرضت شآمي ذاتَ يوم
( فدمعي لايُكفكفُ يا ( دمشقُ )
وأسأل دائما هذا سؤالي :
هل الصبيانُ للأبوينِ عقّوا ؟
أقولُ لشامنا ( أفديكِ قلبي )
لأنّ الشّام فعلاً تستحقُّ
ستبقى الشّامُ في عزّ ومجدٍ !!
وقلبي خافقٌ فيها ، يرقُّ
سلامٌ الله قادتها ، جميعا
وأيمُ اللهِ إنَّ الحقَّ حقُّ
فنصرُ اللهِ آتٍ ياشآمي !!
ووعدُ اللهِ فيها مستحقُّ
---------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ---------- جريجس 8/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق