متاهاتي...............
مازلتُ أَبحثُ عن فحواي في كُتِبي
مِن اولِ الجُرح حتى آخرِ العَتبِ
مازلتُ أرسمُ هذا الليلَ أُحجيةً
مسرى الحكاياتِ تروي ثورةَ النُّدَب
مازلتُ أبردُ والأشجانُ حاميةٌ
والخوفُ يمضي بها في أرفعِ الرُّتَبِ
ما قادني الذَّنبُ كي أُسري بمنقبةٍ
كي لا يروني أُحيلُ الهمَّ في طربي
إني أُدينُ لهذا الكونِ ملحمتي
دمعي تصاعدَ مِن عيني إلى السُحُبِ
جُرحي قبيحٌ ومِن خوفٍ أُجمِّلُهُ
في بسمةِ الزَّيفِ والأصداءِ والنَّسَبِ
هل كنتُ إلا هباءً قد غدا وجعاً
أودى الضياءَ وعشقَ الليلِ بالشُّهُبِ
جارَ الزَّمانُ وهذا اليُتم يقتلُها
روحي الوحيدةَ من كردٍ ومِن عرَبِ
.........
سمية المشتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق