ولأنها استعصتْ على التفسيرِخبأتها طوعاً ببيتِ ضميري
وجعلتها بين الجفونِ وديعةً
فوق الملامِ ودونما تبريرِ
ولأنها لم تلقَ دهراً منصفاً
آثرتُ دونَ تمامها تقصيري
ولأنها بلغتْ طموحاً قاتلاً
حاولتُ أنْ أحتاطَ من تدميري
يالجةَ الأحلامِ كُفّي وارعوي
كذبتْ وعودُ العمر بالتغيير
و الدربُ تاه عن الخُطا ومرافئي
تحتارُ بين الوهمِ والتقتيرِ
تُبدي لكِ الأيامُ بعض بشاشةٍ
فتريْنَ أنّ الأمرَ غير عسيرُ
وتحاولين شغوفةً كسرَ الجوى
طمعاً بيوم مشرقٍ وحريري
وتعودُ أحلامُ الفؤادِ كسيرةً
لم يُجدها نصحي ولا تحذيري !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق