بين سحرٍ وسرّ..
هل إذا قلتُ انتهينا ننتهي
يا لجُرمِ القولِ إن طال النَهِيْ
يالسخطٍ يسكن الروح التي
إن نأيتُ اليوم موتاً تشتهي
إنْ سرى النأيُ المجلجلُ صامتاً
تلهثُ الروحُ عَنَا المتولّهِ
يا لذكرى كالتي كانت مدىً
هل أقضّ البعدُ مدّاً أبرهيْ
قلتُها فصلاً لحسٍ مبهمٍ
تاه في وجد الهوى المتنبّهِ
غصّتْ الروحُ ارتضتْ حُكمَ النوى
تردأ الُلبسَ لظنٍ أشبهِ
شاقَها شاقتْ وشقّتْ لُحمةٌ
وانتأى كلٌ بزعمِ الملتهي
ثم غاصت في مجاهيل الضّنا
تلتعي في وجْدهِ المتأوّهِ
في قرار النّفس إقرارُ القِرى
جودُها حسُّ انتماءِ الوالهِ
فمتى كان الجوى رهنَ الوَما
إنْ أشرنا ينكفي أو يزدهي
ابتهال. 9/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق