تمشي وتعرج في حزن وفي خجلِما بين صحبتها والكل في عجلِ
حاولت أسألها عما يساورها
من غير ما حرج والقلب في وجلِ
قالت ودمعتها بالعين تحبسها
إني على قدم أخشى من الزللِ
مازاد في عجبي نسر يطاردها
كالسهم منطلقا قد باء بالفشل
أما رفيقتها من ضعف جانحها
أضحت فريسته في أضعف السبلِ
قالت بأجنحتي عوضت عن قدمي
أبقى محلقة كي يختفي خللي
عادت لها ثقة ما كنت أعرفها
تمشي بلا خجل في أجمل الحللِ
فالحسن موقعه في عقل صاحبه
لو كان في بدن قد كان للجملِ
فاللب يسعدنا ما دام متقدا
من كان يدركه يشفى من العللِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق