هذة القصيدة في مجاراة قصيدة ( الإمامالشافعي ) رضي الله عنه التي يقولُ فيها :
دعِ الأيامَ تفعل ماتشاءُ
وطب نفساً إذا حكم القضاءُ
ولا تجزع لحادثةِ الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
----------------------------------------------------
------------------( نصائح )---------------------
نصيحةُ ناصحٍ خذها سريعاً
فبعضُ النّصحِ للقلبِ ارتواءُ
فلا تفعلْ معَ الإنسانِ شرّاً
وتبكي مثلما تبكي النّساءُ
ولا تُظهر من الأحقادِ شيئاً
لأنّ الحقدَ آخرهُ بلاءُ
فمن تركَ العبادةَ دون شكٍّ
عليه اللهُ يغضبُ والسّماءُ
على ربٍّ توّكلْ كلّ حينٍ
فعند اللهِ ماخابَ الرّجاءُ
ولا تعصِ الإلهَ غداةَ يومٍ
فإنّ اللهَ يُرضيهِ الدّعاءُ
إذا مادامَ حقدُ الناسِ فينا
فلا صيفٌ يحلُّ ولا شتاءُ
ولا شمسٌ ستسطعُ في سماءٍ
ولا الأقمارُ يكسوها الضّياءُ
أما تدري بأنّ الخيرَ فينا ؟
فأمّةُ أحمدٍ فيها السّخاءُ
أرى الإسلامَ ديناً أو يقيناً
ولولا الدّينُ قد حلّ الفناءُ
فلا تعجبْ لأمرِ اللهِ يوماً
فإنّ اللهَ يفعلُ مايشاءُ
يميتُ النّاسَ يفنيهم جميعا
وما للموتِ طبٌّ أو دواءُ
وإنّ النّفسَ تأمرنا بسوءٍ
وأمرُ النّفسِ كم فيهِ الدّهاءُ
إذا أمّارةُ السّوءِ استقامت
فقلبُ المرءِ يأتيهِ الضّياءُ
********************************
القصيدة من ديوان شعراء وأدباء ( منارات ) ص 49 الجزء ( 3 )
-----------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد * سورية * حماة
ظمحردة ------( جريجس ) 23/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق