سَرَقَتْ فؤادي******************
ما الحبُّ إلَّا لهفةّ وتشوقُ
للعاشقينَ .. ودمعةٌ تترقرقُ
وتألُّمٌ . .يعطي الفؤادَ ملذّةً
وشعاعَ نورٍ في الجوارحِ يشرقُ
وعواصفٌ هوجاءَ تفتكُ بالَّذي
منْ كانَ في دربِ المودَّةِ يَصْدُقُ
فيهِ السعادةُ .كالسيولِ فطبعها
حيناً تَجِفُّ ...وتارةً تتدفَّقُ
عشقُ الثريَّا قد أذابَ جوارحي
كالجمرِ يجتاحُ الفؤادَ ويحرقُ
سرقتْ فؤادي ثمَّ قالتْ: يا فتى
عُدْ حيثُ كنتَ فإنَّنِي لا أعشقُ
قلتُ :ارجِعي قلبي لكي أحيا بهِ
قالتْ : تأدَّبْ إنَّني لا أسرقُ
قد جاءني ضيفاّ وحطَّ رحالهُ
عندي وأصبحَ في فؤادي يخفقُ
فأنا الثريا والبداوةُ في دمي
للضيفِ عندَ البدوِ حقٌّ مطلقُ
إن شاءَ أن يبقى فصدري بيتهُ
أو شاء بعداً....أضلعي تتمَزَّقُ
فرجعتَ أدراجي أُتمتمُ هاذياً:
إنَّ الذي أَمِنَ النساءِ .لأحمَقُ
******************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق