هُزِّي إليكِ بِجِذْعِ الحَقِّ لا عَجَبُ
يَسَّاقَطُ الثَمَرُ الَّذِي فِي أصْلِهِ عَطَبُ
فِي سَلَّةِ العَارِ وَالصّهْيُونُ يَجْمَعُهَا
بِاسْمِ السَّلَامِ والاسْتِسلَامِ يَاعَرَبُ
سِتٌّ إلَى الآن قَدْ فُضَّتْ بَكَارَتُهَا
َ وَالبَاقِيَاتُ غَدَتْ لِلْعُري تَرْتَقِبُ
فَوَّضْتُ أَمْرِي إلَى الجَبَّارِ يَقْصِمَهُمْ
وَمَنْ لِرَكْبِ الخَنَا والخِزي يَنْتَسِبُ
ُ مَسْرَى النَّبِيّ وَأُولَى القِبْلَتَينِ مَهٍ
صَبْرٌ جَمِيلٌ فَنَصْرُ الَّلهِ يَقْتَرَبُ
بَيْتُ الأَصِيلِ سَيَبْقَى غَيْرَ مُنْهَدَمِ
مَهْمَا تَغَالَوا وَبَيْتُ المُعْتَدِي خَرِبُ
تَسْتَنْطِقُ العُرْبَ مُرْتَابَاً لِعُجْمَتِهُمْ
لَاتَعْجَبَنَّ أَخِي ، هَلْ تَنْطَقُ الخُشُبُ ؟!
______________
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق