أَنَاجِيــلُ الـهَــــوَى
عَلَى وَقعِ الحُرُوفِ أَرَاكَ تَبنِي
قَصِيدَةَ عَاشِقِ ِ تَنهَالُ مِنِّي
كَعـِقـدِ ِ لُؤلُؤِيِّ ِ كَانَ يَـومَــاََ َ
عَلَى عُنُـقِ المَلِيحَةِ نَبعَ حُـسنِ
فَمَرَّت قُبلَةُ الصُّبحِ الـمـُحـَلَا
بِلَامَتِهِ فَمَالَـت فِي تَـغـَنِّ
وغَنَّى الـعَندَلِيبُ لَهَـا حُرُوفِي
وَأَوتَارِي تُرَدِّدُ مــَا يــُغــَنـِّــي
إِلَى قَلـَمِي بَعَثتُ بَنَاتَ فـِكــــرِي
تُرَتِّلُهَـا القُلُـوبُ بِكُلِ لـَـحــنِ
حُرُوفُُ ُ بَاذِخَاتُ ُ مـِـن سَمَــائِي
أطـَلَّت كَالـصَّبَاحِ بِلَا تـَمَــنِّـي
لِمَا أَهوَى وَمَن أَهــــوَى بِقَلـبِ ِ
طَرُوبِ ِ فَاسمَعُوا لَحنِي وَفَنِّي
أَنَاجِيلُ الهَوَى فِي القَـلــبِ تُتَلى
وَأَسفَارُ المَـحَبَّـةِ نِصـفُ مَتنِي
إِذَا دَنــدَنـتُ فِي سـِـرِّي أَتـــَـــانِي
غَزِيرَ الحَرفِ مِن غَيثِي وَمُـزنِي
أَنَا وَالـحـَرفُ تَعـشَـقُـنَا الأَمــَانِي
وَمَا فِي الحَرفِ يَومَاَ َ خَابَ ظَـنِّي
الـشــــاعــــــر/ مـحـمـــد الشدوفي الــربـــــادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق