{ صفاءُ الرُّوحِ}لِسانُ الحقِّ للباغين ناهٍ
فلا تغضبْ أيا ليلَ السَّواهي
فليس الأمرُ شرعا كي تراه
على فخرٍ يُغنيه التَّلاهي
كفى تيها تعنَّى من دعاه
مشى فيه وغرَّدَ بالتباهي
فحازَ الهمَّ وارتعشت يداه
ولامَ النُّورَ في همس الشِّفاه
فما نادت له الأحلامُ يوما
نوى الهاني بعيدا في المُتاه
صفاءُ الرُّوحِ أن ترعى مُلانا
لِئلاَّ لا ترى عزفَ الدَّواهي
فكم رُؤيا توارت عن علاءٍ
لها طعنٌ إلى من كان ساه
فلا تقربْ لمن عدُّوا شقاءً
ولا تشربْ خُمورا في الملاهي
دعِ البلهاءَ واخترْ من تهنَّى
حكيمُ النَّفسِ للواقي يُباهي
وكن لحنا من العلياءِ آتٍ
فعمرُ المرء في كفِّ الإله
حياةُ الذُّلِّ إغواءٌ علاها
ستعلمُ أنَّها وكرُ اللواهي
------ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق