------ ( تطريز كلمتي ( أقصى البطولة )-----
اللهُ يعلمُ كم أتوقُ لريمتي !!
وأذوبُ شوقاً في رضابِ لماها
قل لي بربّكَ هل تكونُ جريمةٌ ؟
إن متُّ حقّا في الغرامِ فداها !!
صُعقَ الفؤادُ بحبها ، ماحيلتي ؟
لمّا رمتني في الهوى عيناها
أبقى المتيمُ في هواها دائما !!
ماكنتُ يوماً عاشقاً إلّاها
إنّ المحبّ يذوبُ من ألمِ النوى
وشغافهُ كم ترتجي رؤياها !!
ليلي يطولُ ومادَروا بمصيبتي
والنفسُ بثتْ في الهوى شكواها
بيني وبينَ حبببتي بحرُ الهوى
وشواطئٌ كم قد يطولُ مداها
طلّي علينا ياجميلةُ لحظةً !!
حتّامَ أحملُ ناركم ولظاها ؟
وتبسّمي عندَ الوصولِ لحيّنا
كالشّمسِ كوني عند وقت ضحاها
لو لمتني ياصاحِ في همسِ الهوى
لعرفتَ أنّي ماعشقتُ سواها
تمشي الهوينا مثل ريمٍ حائرٍ !!
فسعادتي ياناسُ حين أراها
-----------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ---------- جريجس 30/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق