{ دقَّاتُ صدري }أين المحبةُ والقُلوبُ تصلَّدت
تشكو المريضَ وصرخةً لم تُمهِلِ
يا ذا الذي أبديتَ عُذرا واهيا
إني رأيتك كاذبا في المُجملِ
دقَّاتُ صدري ما تغيَّرَ نبضُها
كيفَ الوفاءُ لِخادِعٍ ومُعذَّلِ
حملَ الرِّياءَ لكي يسودَ مقامُه
جرَّ البلاءَ وصدَّني عن مُقبلي
إن ما وجدتُ سعادتي لن ألتقي
عهدٌ عليَّ كتبته في منهلي
أن لا أكون مُرحِّبا ولِخائنٍ
زرعَ الجفاءَ وأسقني من حنظلِ
من قالَ عنِّي في غيابٍ لا يرى
إلاَّ غُرورا كدَّه لم يُعقلِ
أوحى إليَّ بأنَّني في طوعه
ما باله يرمي سهامَ المقتلِ
لا للهجاء فلن أُلوِعَ مُهجتي
ما كنت اسما للضغينةِ مشعلي
شرَّبتُ نفسي من صفاءٍ أشفني
اُنظرْ بديعي ما دعا للمُخذِلِ
--- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق