يا عامنا الآتي،
ماذا حملْتَ لنا يا عامنا الآتي
هل جئتَ بالهمِّ مرويّاً بآهاتي؟
أم جئتَ تحملُ أنباءً تُصالحُني
فيها الفؤادُ مشوقٌ لِلْبِشاراتِ
كانونُ يا ثانياً يهمي الغمامُ بِهِ
والغيثُ خيرٌ بِهِ جادتْ سماواتي
كانونُ هل يُنشِدُ الدوريُّ مِن فَرَحٍ؟
أمْ ضاقَ ذرْعاً بِتردادي لِمأساتي
هل بُرعمُ الوردِ يُبدي لي نضارتَهُ
ويعْبقُ الفوحُ مزهُوّاً بِشُرْفاتي
كانونُ قلْ لي: رأيتَ الأهلَ في بلدي
والكلُّ ينثرُ في الساحات هالاتِ
وشارةُ النّصْرِ لِلْأطفالِ رمزُهُمُ
وبالحجارةِ كم شنّوا على العاتي
ماذا عنِ القدسِ هلْ أمْطَرْتَ صخرَتَها؟
توهّجَتْ شَمْسُها تَرْوي البطولاتِ
أقصى يُجاوِرُها والودُّ بينهما
يحكي فصولاً طِوالاً في المُلِمّاتِ
والقدسُ تروي لَنا عن سيرةٍ عبَرَتْ
فاروقُ أمّتِنا رمزُ انتصاراتِ
والعدلُ يهمي فلا جورٌ ولا فِتَنٌ
وعُهْدَةٌ وَثَّقَتْ كلَّ العدالاتِ
يا أهلنا..وكتابُ اللهِ بشَّرَنا
لا بُدَّ تعلو بِأُفقِ القدسِ راياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق