يبكي على السطر حرف قدّه نصَبيكأن مسا من الشيطان أمسك بي
ماذا تخط حروفي من ضنى وجعي
اذا تنفست آيات من التعب
انسَ الذي قلته في ليلة غرقت
فيها العيون بأنهار من العَتَب
إن القوافي طيور الشوق تعشقها
لذا تفيض بأنغام من الطرب
رغم الفراق الذي في القلب ارقني
مازلت في شغف أهوى ولم أتب
أهواك يا وجعا يسري بأوردتي
لم أدر أن الهوى يأتي مع النصب
اصفح عن القلب واسمع نبض قافيتي
لا تجعل العمر يمضي في لظى الغضب
فامسح بكفك واصرف ما يؤرقني
قد اكتفيت بقلب مثل طهر نبي
اني بضلعك قد عانقت ناصيتي
فارفق بعيني التي تهواك عن كثب
تلك العيون كألغام مفخخة
وكم يهيم بها جَمْع من العرب
سدرة أحمد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق