رابونزل* ....
لا تعتذرْ بمهالكِ الطرقاتِ
وقلِ الحقيقةَ ياشقيّ وهاتِ
ماكان دربكَ في الحكايةِ متعِباً
بل كنتَ تسلُكُ أسهلِ الخطواتِ
هي حُجّةٌ بين الورى رددتها
لتعلل الكبواتِ والسقطاتِ
جدران قصري لم تكن مرصودةِ
بالسحرِ أو بطقوسِ جنياتِ
وضفائري كانت لأجلكَ سُلّما
ألقيتها لكَ وانتظرتُ هِباتي
خبأتُ أحلامي وعشتُ أسيرةً
لرسائلِ الأشواقِ والعبراتِ
وألفتُ قافيةَ الدموعِ قصيدةً
موجوعةً كتألّمِ الناياتِ
واليوم تمنحني اعتذاراً بارداً
كي تقتلَ الإيمانَ في نبضاتي
وتعللّ الهجرَ الطويلَ وتشتكي
مني وتقتلُ صبوةَ الكلماتِ
اصمتْ .. فليس يحلّ حرفكَ هاهنا
فلحزنِ قلبي أشرفُ الحرماتِ
ولتبتعدْ .. أحرى بمثلكَ أن يرى
مثلي كنجمٍ شاهقِ الآياتِ ..
*أميرة من الحكاياتِ القديمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق