أرواحٌ منفيةٌ...
غَدُهُمْ غدِي..قَبَعَتْ بِهِ أنَّاتِي
وحَنينُ مَاضٍ... هاَمِرُ الصَّبَواتِ
شَوقٌ بِلا حَادٍ.. بِلا هَادٍ عَلَى
جِيدِي.. ورَاحِلتي على زَفَراتِ
رَدَمُوا دِيارَ الأمْس دونَ أُفُولِهم
لي أُوْرِثوا.. دُونَ الِّّلقا.. أوْ آتِ
سَلَبوا انْتظارِي واصْطبارِي شَافعٌ
كلَّتْ عُيونِي السَّهدَ... والعَبراتِ
تهٰوِي السِّنونُ وكلُّ الفصولِ مواجعٌ
وغمامُ أحلامٍ.... مِنَ الحسَراتِ
حدَّثتُ روحِي.. أنَّني بِثباتي
أحيا على حُلْمٍ... يَشيبُ بذاتي
أزمَعتُ ألَّا تَنْحَني... أوتَنْثَنِي
أطْيافُهم للسَّلوِ.. في سَاعَاتِي
لا تُوْصَدُ الأبوابُ أو شُرُفاتي
والقلبُ ذا رحبٌ.. سَفِيرُ حَيَاتي
غاَبوُا وماغَابُوا...فهمْ بَسَمَاتِي
والعهدُ عَهْٰدٌ.. نَكْثُهُ.. نَكسَاتي
لاَ زِلْتُ بالأوتَارِ أعْزِفُ شَوْقَهم
بِرَبَابَةِ الأَوْهَامِ... والنُّبُؤَاتِ
قَفَرُوا بِأَعْذَارٍ.. وعُذْرِي سَائِحٌ
لا كَفََّ يَبْسُطُها... إِزَاء شَتَاتِيِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري١٢/١٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق