مزامير عشقشعر: صالح أحمد (كناعنة)
///
عِشقي التِحاقُ الشوق بالشوق الذي
عَرّى الجِهاتِ، صفا بنور مودّتي
.
نادت عيونٌ كانَ يعشَقُها الصَّبا
هل لي بروحٍ تَستَجيبُ لدَمعَتي
.
إنّي أذوبُ هُناكَ في وَجَعِ النّوى
من لي بِدَربٍ لا يُضَيِّعُ لَهفَتي
.
ليتَ المَزاميرَ التي احتَفَلَت بنا
سَكَبَت رُؤاها في سُكونِ براءتي
.
إنّي التِحامُ الفجرِ في شَمسِ الصَّفا
شَوقي الفِدا والتَّضحِياتُ إرادَتي
.
نبضي امتِثالُ الرّوحِ آياتِ النّهى
رَسَمَت تَضاريسَ الطَّهارَةِ نَهضَتي
.
قلبانِ في جَسَدِ الغَرابَةِ ينبِضانِ
شَهادَتانِ على شموخ الخُطوَةِ
::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق