يازمان الوجد..
آبِقٌ حرفي عصاني واختفى
وانتأى يرنو احتضاراً واكتفى
مِنْ قواميس التبصّر صاغَها
بوحُنا صمتٌ إذا النّور انتفى
هل إذا ماالدّرُّ نادى أهلَه
جدَّ سعيٌ لالتقاطٍ واشتفا
بؤسَ شطٍّ تاه عن إبحارنا
يالَضرّ الخَطوِ في خَبْطِ الحفا
زحمة الرغْبات تُقصي رَومَنا
فانتفضْ ياحرف واكتب منصفا
ذاك َوصلٌ قُطّعتْ أسبابه
يازمان الوجد مذ عسّ اختفى-
كل أنسٍ وارفٍ في أيكنا
وانزوى ماكان من فيض احتِفا
عتبي قد جال يرنو سبباً
أجّجَ المستورَ أضنى المدنَفا
في خبيئات التعلل حيرةٌ
ر قد سَرَتْ عجزاً يجلجل واصفا
ذا زمانٌ للتردّي ملعبٌ
حَوّلَ النُضراتِ قاعاً صفصفا
وانبرى مشّاءُ عتماتِ الخُطا
ألف طوبى إن غنمنا ماصفا
ابتهال 1/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق