سأعيدُ تدوير الكلامِ لأنهُأضحى قديماً ياعيون الشامِ
وأرتّبُ الأحزانَ يارئةَ الهوى
كي أنضوَ العبراتِ عن أحلامي
أيُّ الفداءِ ترى وقلبكِ شاخصٌ
للموتِ والأوجاعِ والأسقامِ ؟
كمْ يبلغُ القربانُ من دمِنا هنا؟
مليونُ أم ضعِفٌ من الآلآمِ ؟
ياغوطةَ الأحبابِ حياكِ الندى
وجناحُ طيرٍ راحلٍ بسلامِ
لم تبقِ منهِ الحربُ غير حطامهِ
والعيشُ لا يُجدي ببعضِ حُطامِ
تبكي مغانيكِ الليالي ..لم يزلْ
بردى يدندنُ سُكّر الأنغامِ
والياسمينُ يضوعُ حباً .. ماتُرى
فعلَ الزمانُ بمسقطِ الإلهامِ
لو أنها نافورةٌ جذلى بكتْ
لكنْ نوافيري دماءُ غرامي
وتلال ُ قمحي ملء عيني إنما
بالصبرِ تُسكِتُ يايزيدُ فطامي
ومشردٌ لا بيتَ يجمعُ قصتي
هذا الشتاءُ معربدٌ بعظامي
مازلتُ أفتلُ من بقايا خيبتي
أملاً وأنتظرُ انتهاءَ ظلامي
وأغادرُ الأيامَ دونَ صبابتي
وأموتُ في حقلٍ من الألغامِ ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق