أبصرتِ ؟!لا !
ماأبصرتْ عيناكِ !
عَمِيتْ عليكِ مسالكُ الإدراكِ !
قادتكِ أحلامُ الهوى !
مجنونةٌ !
من قد يدسّ النجمَ في يمناكِ ؟!
صدّقتِ مانمّتْ به عينُ المنى
والحلمُ مصلوبٌ على رؤياكِ !
لمْ تُحْسني ترتيبَ أفكارِ الصبا
وخُدعتِ ..
ماذا قد يفيدُ صِباكِ ؟!
قد مرّ عمرُ الوردِ في شفةِ اللظى
لا وقتَ للرجعى
ولا لرضاكِ !
في دربكِ الوردي ألفُ حكايةٍ
لكنها منذورةٌ لسواكِ !
و بساطكِ السحريُّ كانَ ممزقاً
ولسوءِ حظٍ لم يجد إلاكِ !
عبستْ بوجه الذكرياتِ حكايةٌ
ملأتْ سلالَ نداكِ بالأشواكِ
وتبعثرتْ منكَ الحروفُ
ألمْ يكنْ
بابُ القناعةِ كافياً نجواكِ ؟
فالآن فاقتصدي على جرفِ الهوى
وتعلّمي أن تصمتي
وكفاكِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق