يذوبُ السّقفُ من مطرِ السّماءِو فرشي من تُرابٍ في العَراءِ
و لا أحدٌ يلي أمري ببيتي
فمن يُنجي العجوزَ منَ الشّتاءِ
وثوبُ الفقرِ لا يَبلىٰ ليفنىٰ
و دمعٌ لا يجفُّ منَ البُكاءِ
حِراكي إنْ أردتُ السّعيَ زحفٌ
و طينٌ كالرّداءِ على الرّداءِ
يزيدُ قساوةَ الأيّامِ جوعٌ
و فقرٌ في الغِذاءِ وفي الدّواءِ
و عينٌ لا ترى إلّا الدّياجي
فعيني و الظّلامُ على سَواءِ
😭
........................................
قلمي 🖊
أبو حذيفة ( بشير سورة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق