سموسموت ُعن التخرُّص ِ والظنون
وكنتُ كما المنارة للسفين ِ
وصنتُ النفسَ عن شَين ٍ وحُمق ٍ
فلانت وهي كالمُهر الحَرون ِ
فخرتُ بمالديَّ من المعالي
وماقد حزت ُمن كَد ّ اليمين ِ
ومن سهر ِ طويل ٍ في كتاب ٍ
ألَذُّ به وإن تعِبتْ عُيوني
وقطفٍ من ورود ِ الشعر دَومَاً
وحفظ ٍللهوامش ِ والمتون ِ
وكم سَمَر ٍ ونجوى تحت ليل ٍ
مع الشعراء ِ للصبح ِ المبين ِ
فلم أفخرْ بانساب ٍ تولّى
ذووها تحت َ طيات ِ المَنون
ولكني جعلتُ زِمامَ فخرِي
لخير ٍ أو لعلم ٍ أو لدين ِ
وحُب ٍ للثرَى ، درجَتْ عليه ِ
خطا قومي الجحاجحِ من قرون
بهم فخري، ويخدمُهم ولائي
لعلي قد أسدد ُ من ديوني
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق