منْ يخبر الروح ..
نسائم الفجر رغم البعد توصينا
لنحفظ العهد في شتّى مساعينا
وننبذ الحقد والأضغان نقبرها
ونسأل الله علَّ الله يهدينا
يا خائن العهد ما دامتْ لذي نفسٍ
يابن الذين ...إذا صلوا ثعابينا
يابن الفجور أهالي الشام قد رحلوا
وفي الشتات لقد أمسوا ملايينا
يابن الذئاب أما يكفيك من سفهٍ
قد بيعتِ القدس والأقصى ينادينا
وحارتِ الناس والأحرى لقد ذهلوا
وضاقتِ الشام وارتاعتْ مغانينا
براثن الفرس قد حاست حواضرنا
وأنت أنتَ إلى الأشرار ترمينا
كتائب الروس ما جاءتْ لتحرسكم
ولن تدوم وقول الله يُنبينا
ربّي حكيمٌ وهذا الحال مرتحلٌ
وحكمة الله ما كانت لتشقينا
منْ يُخبر الروح أنَّ الشام ساهرةٌ
وتستفيق على ذكرى تلاقينا
ولا تنام وقد فاضتْ محاجرها
وتحبس الدمع في شوقٍ لتبكينا
ستولد الشام أحراراً كعادتها
ويمطر المجد في الأقصى ليسقينا
حسن خطاب… سوريه جرجناز…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق