منْ مهْجتي فاحَ الهوى رنْداعـبـيرُهُ أذْكــى بِــيَ الـوجْدا
لأنَّــنـي مـسـتـعْصمٌ عـاشـقٌ
تـفـوحُ أنْـسامُ الـهوى سـعْدا
ويحَ الجوى للعاشقِ الْمُبْتلى
أشــجــانُــهُ تــفـتَّـحَـتْ ورْدا
غـنَّتْ له الأطيارُ في دوحِها
و ردَّدَتْ غــنــاءَهـا حــشْــدا
و سـرْبُها جابَ الْمدى شارداً
أعـيـنُـهُ مـــنْ حــزْنِـهِ رمْــدا
و قـلـبُكَ الـخَـلِيُّ فـي نـومِهِ
مـا عـرفَ الـهجْرانَ و الصَّدَّا
ســـمـــاؤُهُ هـــادئــةٌ كــلُّــهـا
مــا عـرفَـتْ بـرقاً و لا رعـدا
بـقـلـمي. م . فـاتـنة فــارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق