شبه قصيدةللمتشبهين بالكرام
شعر محمد عليوي فيّاض
عمران المحمدي
كاد سمعي يغشّني بالاسامي
انّ بعض الرّموز عن الجياع يحامي
وعملت على التّحقّق من ذا
حيث خفّت كثافة التّضليل وا لاعتام
وتعرّى من ادّعى رضا الله في عطاء
ليتيم مهجّر في الخيام
كحل عيد يسلّطون عليهم
حزم الضّوء وهالة الاعلام
وبدوا مثل حاتم طيّ
يوصفون بمن جنّدوا من الاقزام
بانّهم اهل جود وطيب
يزدهون بحلّة الاكرام
اصبح المال يشترى في بلادي
ويستعاض عن الضمائر بالاقلام
انّما الحقّ والشّموس ليس تخفى
بغرابيل التّملّق والمصالح والتّعامي
انّهم لهدف غير نبيل
يتدافعون كغيرهم في الزّحام
يلهثون لفرصة في انتخاب
وبفلس من الفقير تشترى بصمة الابهام
انت منهم ولم ابح لاسمّي
لا يجانس تجريح شخص مقامي
انت منهم وللتّجارب وقع
ليس يخفى على ذوي الافهام
انت منهم ليس يجديك لتخفى
ولن ترى كما اشتهيت عصامي
ربّما لا تشبه الضّباع كثيرا
انّما انت عن الهدى متعامي
انت صنو لمعشر اسكتونا
عن الشّكاء من المسار الظّلامي
كلّكم شركة في الهوى وسواء
جالب الوقود وقادح الزّناد في الاضرام
كلّكم اتخمتكم دمانا
كلّكم مسرف او قاتل او حرامي
كلّكم ذوو كروش كبار
مثل وصفي لحالكم في كلامي
وسواء من كان يدري ويغضي
ومن تزيّا بجبة الاسلام
جنحت خطاكم عن الهدى بمسار
ودروب تلوّثت بالحرام
فانعموا ودعونا في ال ذي فيه نبكي
مغيّبا ويتيما في السّجن والاعدام
يفرض الينم ان تجوع وتعرى
وشبعنا من التجويع والتشريد والآلام
انسيتم قدرة الله عليكم ؟؟
فاعدّوا وثائق الاتّهام
فغدا ياذن الله بفجر جديد
رغم قسوة الصّبر وطول الصّيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق