أأُلامُ فيكَ وتنتهي أعذاري ؟بئسَ الهوى إِنْ طبتُ بالأوزارِ !
أأُلامُ فيكَ وأحرفي مصقولةٌ
و نشيجُ قافيتي يضجّ بداري ؟!
أأُلامُ إِنْ شحذَ الغرامُ قريحتي
وتمردتْ عن صمتها أشعاري ؟
كلا ! فمن لامَ المحبّ بغيرةٍ
هو أحمقٌ بالحسّ والإخبارِ
ياسيدي نصبوا لحربكَ جندهم
رُتَبٌ من الكفارِ والفجارِ
وتسابقتْ صحفٌ إليكَ مسيئةٌ
تذرو الرمادَ بجهرةِ الأبصارِ
حريةٌ مايزعمونَ وإنها
حقدٌ صليبيٌّ وسهمٌ ناري
وضغائنٌ مكتومةٌ لكنها
تبدو بسبقِ العمدِ والإصرارِ
ضرّوكَ ؟! بل بانتْ سمومُ قلوبهمْ
حسداً وكان الغيظُ قَبْلُ يُداري
فالله من آواكَ قبلَ جنونهم
واللهُ من قوّاكَ بالأنصارِ
والله من يحميكَ .. ليس بمُعجزٍ
كيداً .. أليسَ اللهُ بالجبارِ
لو أنهم حكموا ببعضِ عقولهم
لم يؤذنوا نورَ الورى بالنارِ
لكنهم آبوا بخيبةِ قصدهم
تعِسَ المبِيعُ وساء حال الشاري..
#إلا_رسول_الله
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق