ما خاب من:إن شـئـت أن تـنـأى فـلا تـبـقـى
فالعيش في وهم الهوى أشقى
لا تـخـلـق الأعــذارَ واتــركـهــا
ثـــوبُ الـبـراءة ِلــونــهُ أنــقــى
دعـني فـهـذا الـعـذرُ مـرفـوضٌ
فـبـمـثـل غــدركَ قـطُّ لا ألـقى
عـيني عن الأخطاء كم أغـضتْ
والـقـلـبُ مـن أحـزانــه انـشـقَّـا
فـبـأيِّ وجــه ٍجـئـت تــرجـونـي
لاشـيءَ يــدعــونـي لأن أبــقـى
كــرَّهْـتـنـي بــالـحـبِّ يـا صـبــاً
فغدوتُ أرغبُ مـنـكـمـا العـتـقـا
كـبَّــلـتـنـي صـيـرتـنـي عــبــداً
لا لـيـس حــبــاً ذاك بـــلْ رقَّــا
إنـسَ الــذي ســـمَّــيــتــَه حــبـاً
فـالـحبُّ في عُـرْف الألـى أرقـى
واتركْ طريقَ الزيـف لن يُـجدي
مـا خاب من عرِف الهوى حـقـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
15\1\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق