أسير الحبأيا أهل الهداية أرشدوني
وداووا جرحَ قلبي في عُجاله
سَبَتْ عقلي وطار النومُ منّي
غرقْتُ بحبِّها حتى الثُّماله
لها عينٌ كنبعِ الماءِ ..حُسْنًا
ووجهٌ علَّمَ البدرَ اكتماله
وقدٌّ أهيفٌ منْ غصنِ بانٍ
جمالٌ يسلبُ الشيخ اعتداله
ولحظٌ سيفُه لم يَنْبُ يومًا
يصيبُ القلبَ إذ يُبدي انذِهاله
وعقلٌ راشدٌ يزدانُ رأيًا
به يُقضَى على أهلِ الجهاله
رنوْتُ لها وقلبي مُستَهام
فزادتْ في جوى القلبِ اشتعالَه
ولم ترحمْ دموعَ العينِ ولَّت
وعيني دمعُها يحكي سؤالَه
وهِمتُ بكلِّ وادٍ أرتجيها
أُحَمِّلُ كلَّ من ألقى الرسالَه
يقولُ لسانُ حالي في سهومٍ
وعيني زادتِ الدمعَ انهماله
ألا كلُّ الجراحِ تطيبُ يومًا
وجرحُ القلبِ كم نرجو اندمالَه
وجُوهَهمو أشاحَت ثم قالوا
دواءُ الجرحِ ذا فيهِ استحاله
همستُ لهم ألا باللهِ غوثًا
فهذا الجرحُ لا أقوى احتماله
فدُلُّوني على دربٍ لأقفو
أعيدوا لي بربِّكمُ الغزالة
فإن لم تفعلوا فكُّوا قيودي
أسير الحب تبًّا لا أبا له
ثناء شلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق