مرارهإذا مات َ قَلبي فلا تعتَبيْ
زماني فظيعٌ، ولَستُ نبي!
فاغرِس ُ كلَّ صباح ٍ وروداً
ويجرحُني الشّوك ُ في المغرِبِ
وأنشُر ُ مِن أمنياتي جناحاً
ويَنتُف ُ ريشي دَعِيٌّ غَبي
أُمِيط ُ الأذيّة َ عن كُلّ دَرب ٍ
أكفكفُ دمع َ اليتيم ِالصَبي
ويكسِرُ قَلبِي الصِّغار ُ الحَزَانى
ودمعٌ هَمى مِن شريف ٍ أبي
وفَقرٌ أذَلَّ النساءَ الأيامَى
حرائرُ ، كُنَّ عُيونَ الأب ِ
فقدْ أيبَس َ الحُزن ُ وُرد َ القلوب ِ
قليلا ً تَمُرُّ على مُعْشِب ِ
فمِنْ أينَ يأتي بَصيص ُ الأماني
بِحُلكةِ ليل ٍ كعين ِ الظّبي
فياربِّ عفواً ، و أنت َ الرحيم ُ
فَقدْ ضاق َ فَجُّ المدَى الأرحَب ِ
(بحر المتقارب )
بقلمي
فواز محمد سليمان
عين الظبي يضرب بها المثل فهي كلها سوداء لابياض فيها
الأيَم : من فقدت زوجها ، والثكلى من فقدت ولدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق