لــــــــــئــــــــــلا نـــــتـــــخـــــلــــى
قــالــت تــرفـق يـــا حـبـيـب لــئـلا
يـفـنى الـهوى وتـرى الـمحبة تـبلى
قـلـت ارفـقـي بـمتيم جـعل الـهوى
سـفـرا عـلـى كــل الـمـسامع يـتـلى
صــلـي بــه فـبـطهره صـلـى الألــى
والـقلب فـي مـحراب حـبك صـلى
وجـوارحي والـروح والـوجدان مـا
صــلـت بـغـير هــواك مـنـذ تـجـلى
فــدعــي الــفـؤاد لــدربـه وتـبـتـلي
إن الــتــبــتـل لــلــمـتـيـم أولــــــى
قــالـت ألا يـكـفـي تـبـتـل مـقـلـتي
عـــن نـومـها والـنـوم مـنـك تـدلـى
حــر وقـيـد هـواك طـوق مـعصمي
وجـوارحـي أمـسـت بـبـعدك تـبلى
قلت الفؤاد مضى على درب الهوى
مــا خــان عـهـدا أو نـسـى وتـخلى
الـشاعر/ مـحمد الشدوفي الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق