ماتابَ لكن قاب أوبتهِوجد الهوى يودي بخطوتهِ
وتجرجرُ الأيامُ وحدتهُ
وتردهُ من آنِ صبوتهِ
تلكَ المنى لم تبتدرْ غدهُ
بل فاقمتْ من وزر غربتهُ
وحروفه العرجاءُ قاطبةً
ماتت على خلجاتِ ضيعتهِ
ياويحهُ والشوقُ يلفحهُ
من ذا سيمسحُ نزف دمعتهِ ؟!
ومن الذي يؤويهِ من سغبٍ
عطشانَ يرجو قطْرَ فرحتهِ ؟!
هو هاربٌ من نفسهِ وجعاً
والأرضُ تنكرُ سمتَ جلدتهِ
والناس ينتظرونَ سقطتهُ
وكأنما شمتوا بسقطتهِ
عدْ ياغريبَ الروحِ من حلمٍ
لمْ يُبقِ منكَ سوى تشتتهِ
يوماً ستمضي .. تاركاً أثراً
ويقالُ هذا نور نجمتهِ ...
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق