نوح كتاب!---؛ ---
غبارُ التناسي باتَ يعلو معاتباً
لماذا هجرتم ْ رفقتي ياشبابُ
أما كنتُ مشكاة ً بنور ٍ لأمةٍ
علت ْفي الورى شأوا ًقلاهُ ارتيابُ ؟
لماذا أعاني غربة ً وغضاضةً
شرختم ْ فؤادي بالنوى لا أُجابُ !
فهل ْ بتُّ غثًا أ و هباءً بذلةٍ
أشرُّ جليس ٍ في الأنام ِ كتابُ؟
؛
؛
أ جفَّتْ عروقي منْ علوم ٍ وأقفرتْ
كصحراءَ فيها كلُّ شيء ٍ يباب ُ؟
مُحالٌ ولكنْ قد دهتنا مصيبة ٌ
بطوفان ِ نِتٍّ واعترانا اغترابُ!
؛
؛
نرى أممَ الدنيا تزيدُ حضارةً
بعلْم ٍ ، ويعلو في روابينا السرابُ!
هجرْنا كتاباً بل هجرنا منارة ً
و( أمّة َ إقرأ) قدْ علاها الترابُ
؛
؛
نرى كلَّ منْ يهوى يزاحمُ كاتباً
بنسْخ ٍ ولصْق ٍ دونَ علْم ٍ ،عقابُ
ويسرقُ إبداعاً لفذٍّ بخسّة ِ
بذلّة ِ وغد ٍ قدْ أبتْها الذئابُ
ولو كانَ أُميّاً يسابقُ ناشراً
هراءً وإسفافاً علاهُ الذبابُ !!
؛
؛
كفانا جنوحاً بلْ جنوناً بغفلة ٍ
متى نهتدي للحقِّ ؟صاحَ الصوابُ
ونقرأ ُ كي ننجو فإنّا حقيقة ً
غثاءٌ بجهل ٍ والنجاةُ كتابُ!
د. محمد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق